تؤثر المواضيع الاقتصادية في كل تفاصيل حياتنا. ويبني على أساسها السياسي قراراته، ويتحرك التاجر معها، ويتأثر المواطن والمقيم بها، سواءً في سكن أو صحة أو أكل.
فكل شيء في حياتك يعتمد بشكل أو بآخر على فكرة اقتصادية. لذلك استضفت محمد سعد آل جابر، المهتم في مواضيع الأعمال والاقتصاد، ليشرح هذا الموضوع المعقد بأسلوب قصصي بديع.
سألته بدايةً عن الدور المثالي للحكومات، فمتى تتدخل الحكومة في الاقتصاد، وتتحكم في الأسعار؟ وكيف تؤثر التشريعات وكثرتها في الاقتصاد؟ ففي السعودية، تتدخل الحكومة في أصغر الأمور كنوع الزيت الذي يُطبخ فيه البرقر، وماذا يلبس السائق في أوبر.
كما يمكن أن تؤثر الحكومات تأثيرًا آخر غير التشريعات؛ مثل إنشاء شركات حكومية ومنافسة القطاع الخاص، فمتى يكون دخول الحكومات في السوق مجديًا، ومتى يكون عكس ذلك؟ وذكر لنا آل جابر مثال دولة تشيلي وسياستها الناجحة في السوق الحر.
انتقلنا بعدها للتحدث عن المشكلة المتمثِّلة في أن تبني الحكومة كل شيء من الصفر، وكيف تخلق قيمة اقتصادية عالية لدولتها. وما الفرق بين الشركات الحكومية والخاصة، وماذا نعني بالخصخصة؟
مواضيع الحلقة:
- منافسة الحكومة للقطاع الخاص
- سياسة دولة تشيلي في السوق الحر
- متى تتحكم الحكومة في الأسعار؟
- أثر التشريعات
- الرأسمالية والفردانية
- ما المشكلة في قيام الحكومة بكل شيء؟
- الفرق بين الشركات الحكومية والخاصة
- ما بعد الحلقة: صفقة رونالدو وكأس العالم