بعضهم يقولون إن المطاعم في الرياض وفي السعودية كثيرة والسوق متشبعة. لكنّ الأرقام في الوقت نفسه ضد هذا الكلام، إذ هناك فرص لفتح كثير من المطاعم والمقاهي في السعودية، مع توقّع تكاثر عدد السكان.
وبسبب معرفتي أن كثيرًا من الشباب اليوم يرون أن المطاعم والمقاهي فرصة لدخل ماديّ وبناء شركات في هذا المجال، استضفت عبدالرحمن القحطاني، الذي لديه خبرة في هذا القطاع تربو على 14 سنة. هذه حلقة ثرية وممتعة عن هذه السوق، ولفهم الفرص الموجودة، والأخطاء التي يقع فيها الناس وعلى إثرها تخفق المشروعات.
سألته بدايةً عن مدى سهولة دخول قطاع المطاعم والمقاهي، وإذا لم يكن سهلًا كما يتصوّره الناس فما الصعوبة فيه! ومتى يفتح الشخص مشروعًا، وما عوامل النجاح، وما أسباب الإخفاق التي يجب عليه أن يتجنبها، ومتى يغلق المشروع؟
هل يبدأ الشخص ببناء علامته التجارية أم الأفضل أخذه حق امتياز علامة ناجحة، وهل الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع شرط لنجاحه، وهل يفتح مطعمًا على أرض الواقع، أم يفتح مطعمًا سحابيًّا؟
امتد حديثنا إلى كيفية فهم هذه السوق و المنتجات التي تشبّعت منها والمنتجات التي تحتاج إلى المزيد منها. وعن تكاليف المطاعم ومصاريفها الخفيّة. كما تحدثنا عن أفضل طرائق التسويق للمطاعم وأسوئها.
وطبعًا، لا يمكن أن تمر الحلقة والحديث عن المطاعم دون الحديث عن اللاعب الجديد الضخم في هذه السوق، وهو تطبيقات التوصيل، التي لدى ضيفي كثير من المشكلات معها.
مواضيع الحلقة:
- فتح مشروع في الرياض وفي خميس مشيط
- مدى سهولة دخول سوق المطاعم
- تأخر تطور مطاعم الأكلات الأساسية للسعوديين
- نقاط البيع واختلاف سلوك العميل
- فتح المشروع وأسباب إغلاقه
- المطاعم السحابية مكلفة
- كيف نفهم سوق المطاعم؟
- تكاليف المطاعم ومصاريفها
- ما الذي يجب أن تقوم به لفتح مشروع؟
- أهمية هندسة قائمة الطعام
- اختيار الموظفين
- فتح فرع ثاني وإغلاق المشروع
- التسويق في المطاعم
- مشكلات تطبيقات توصيل المطاعم
- ما بعد الحلقة: الصيانة في المطاعم