لا أكاد أجلس في مكان أو مع مسؤول إلا ويسألني ويطلب منّي توصيات لموظفين في مجال معين، لأنه لم يستطع إيجاد الشخص المناسب في السوق. تبحث الشركات دائمًا عن موظفين، وعلى الرغم من هذا، لا يجد الكثير من الناس الوظائف، فأين المشكلة؟
ضيفي في هذه الحلقة خالد الأحمد، الخبير في بناء العلامة الشخصية والتوجيه المهني. يقول الأحمد أن معظم الناس يكتفون بالتقديم على الوظيفة بنقرة زر ثم الانتظار، إلا أن التقديم على الوظيفة فن يحتاج إلى الكثير من السعي والأدوات، ويعد لينكدإن أحد أهم الطرق.
تكمن المشكلة في أن 90% من الناس لا يستخدمون لينكدإن بطريقة صحيحة. فكيف أبني حسابًا جاذبًا في لينكدإن، حتى وإن لم أمتلك الخبرات المهنية؟ ولماذا أهتم به بدلًا من برامج التواصل الأخرى؟ كيف أتفاعل فيه؟ وما الأخطاء التي يجب عليّ تجنبها؟
كما يرى الأحمد ضرورة امتلاك علامة شخصية، إذ ساعدته في الحصول على أكثر من وظيفة بعد فشله في الجامعة أول مرة وعمله نادلًا في أمريكا لمدة عشر سنوات. ثم بعمر 33، عاد لإكمال دراسته زاعمًا أن المهارات لن توصلك إلى أي منصب عالٍ دون شهادة!
مواضيع الحلقة:
- فشله في الجامعة وعمله في أمريكا
- عودته إلى الجامعة بعمر 33
- كيف أختار التخصص الجامعي
- كيف أبني حسابًا جاذبًا في لينكدإن
- تقييم حساب ثمانية على لينكدإن
- ما أهمية لينكدإن للشركات
- كيف تتفاعل على لينكدإن
- أخطاء ينبغي تجنبها على لينكدإن
- كيف تبني علامتك الشخصية
- فن التقديم على الوظيفة وكتابة السيرة الذاتية
- الموازنة بين العمل والحياة
- الوظيفة الأولى والتطور المهني
- ما بعد الحلقة: الفرص والمقابلة الوظيفية