كانت خدمة التوصيل قديمًا صعبة وبطيئة جدًّا مقارنةً باليوم، إذ لم تكن هناك عناوين وطنية، فكان الشخص يصف موقع بيته مستعينًا بأقرب شارع أو محطة، فينتج عن ذلك أن عناوين ليست واضحة ولا دقيقة، وتتسبّب في ضياع الطلبات وإتلافها بسبب عدم وصولها! إلى أن جاء مشروع العنونة الذي غيّر واقع التوصيل؛ عنوان وطني دقيق لكل منزل وحي يسهّل عملية الوصول.
ضيفي هذه الحلقة ماجد آل إسماعيل، المدير العام السابق لشركة سمسا، وأحد الذين عاصروا مشروع العنونة منذ بدايته.
يقول ماجد إنهم حاولوا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في العنونة، لكنها لم تتناسب مع طبيعة السعودية. فما النظام الذي اتّبعوه؟ وكيف استطاعوا تطبيقه على جميع مناطق السعودية؟
سألته عن الشراكة القوية التي كانت بين سمسا وفيدكس في التسعينيات، مع هذا التحالف، الذي استمر لسنوات، نمت سمسا وتوسّعت، ولكنه انتهى في عام 2014 وبدأت سمسا رحلة جديدة مستقلة تمامًا، فما القصة التي حدثت؟ لماذا انتهت العلاقة بينهما؟ وكيف استطاعت سمسا إنقاذ نفسها بعد الانفصال؟
وفي آخر الحلقة، تحدّثنا عن واقع خدمة التوصيل في السعودية، لماذا ما زلنا نعاني مع شركات التوصيل؟ ومتى نرى شركات سعودية ناجحة في تشغيل خدماتها خارج السعودية؟
مواضيع الحلقة:
- دور والده في مسيرته المهنية
- دراسته ودخوله البريد السعودي
- كيف أُنشئ نظام العنوان الوطني
- كيف طُبقت العنونة على جميع المناطق
- لماذا فشلت خدمة واصل
- قصة تأسيس ناقل إكسبرس
- بداية الشراكة بين سمسا وفيدكس
- انفصال سمسا عن فيدكس واستقلالها
- ما الهدف من وجود سمسا خارج السعودية
- لماذا لم تدم شراكة عبداللطيف جميل مع فيدكس
- لماذا لا تُشحن الطلبيات على السعودية مباشرة
- غياب شركات التوصيل السعودية في الخارج
- ما سبب سوء خدمة التوصيل في السعودية
- ما الذي تعلمه من تجربته في مجال البريد
- ما بعد الحلقة: لماذا لا يرى التجارة الإلكترونية مُربحة