لكل من يفكر في إطلاق مشروع، هنا قصة مختلفة. بالإضافة إلى أنها ممتعة، تحمل العديد من الدروس المهمة في التجارة.
أخذ ضيفي مقلبًا وضربةً قويةً، فمُنع من السفر وتجمدت كل حساباته البنكية لمدة سنتين، بسبب خطأ. عبدالله أبو الخير ضيف هذه الحلقة، تاجر فتح أكثر من عشرة مشاريع، أغلقها جميعها ولم يتبق منها إلا ثلاثة. فسألته بدايةً عن تجربته بهذه الأنشطة المختلفة.
توسعنا بعدها في الحديث عن الحادثة التي وقعت بداية 2012، عندما ذهب أبو الخير إلى الصين لاستيراد مصابيح الكهرباء، مرورًا بتجربة البيع والتعثرات والخسارة وإغلاق المشروع في 2015. لكن القصة لم تنته، وعادت قبل سنتين عندما استقبل أبو الخير رسالة تطلب منه سداد فاتورة تتجاوز الأربعة ملايين ريال، وبعدها أُوقفت خدماته وجُمدت حساباته البنكية، حتى مُنع من السفر.
فحدثني عن تفاصيل الحادثة، وضرر الإيقافات على حياته، وكيف تعامل معها. من محاولاته في معرفة قصة الفاتورة، والطعن في سند لأمر، وحتى ذهابه إلى الأدلة الجنائية، وأخيرًا بدء الجلسات القضائية.
القصة لها جانب آخر، الجانب المظلم من التطور التقني، الذي يجعل من الإنسان مجرّد رقم في قاعدة بيانات. بضغطة زر، ودون أن يعلم أحد بأي شيء، وربما بقرار من النظام، تتجمد أرصدتك أو تتوقف خدماتك.
مواضيع الحلقة:
- تجربته في مشروع محطات الوقود
- فتح مشروع مغسلة ملابس
- دخوله مجالي الكهرباء وتوزيع المياه
- دخوله النشاط الرياضي ونشاط المقاولات
- البدء في العمل الخيري
- قصة استيراده لمبات «سبوت» من الصين
- أبرز الأخطاء التي حدثت
- نهاية مشروع لمبات الكهرباء
- تلقيه رسائل إيقافات من منصة ناجز
- ضرر إيقاف الخدمات وتجميد الحسابات البنكية
- تقديم اعتراض على سند لأمر
- وصول القضية للأدلة الجنائية
- بدء الجلسات القضائية
- ماذا حدث للطرف الآخر الخصم في القضية؟
- أهم ما تعلّمه من الحادثة