بودكاست فنجان: رحلتي مع ابني جسار في التوحد والاكتئاب

صورة مصغرة من يوتيوب - بودكاست فنجان: رحلتي مع ابني جسار في التوحد والاكتئاب
Play Button Overlay
    بتاريخ: ٠٩ / ٠٧ / ٢٠٢٥
الضيوف: صالح التويجري
الكاست: بودكاست فنجان ، حلقة رقم ٣٦٦

هذه الحلقة تهم كل شخص وُجد في حياته مُصاب بالتوحّد؛ ابن أو أخ أو قريب. أستضيف فيها صالح التويجري: أبٌ عاش تجربة قاسية ومؤثرة مع توحد ابنه جسار، الذي كان السبب في فتح حساب صالح على تويتر، والكتابة فيه.

جسار طفل صالح الثالث، جاء بعد معاناة من محاولات الإنجاب، وكان محط حبٍّ من العائلة كلها، مشى وتكلم باكرًا، حتى ظنّ والده أنه نابغة، لكن في عمر السنة وثلاثة أشهر، بدأت تحدث متغيّرات متلاحقة وغير مفهومة، فقدَ كلماته الأولى، وانقطع تواصله البصري، وصار يدخل في نوبات صراخ شديد.

يقول صالح: ابني بدأ ينسحب منا، ولا أدري كيف أستعيده. بعد عدة مراجعات وفحوصات، شُخِّص بالتوحد مع فرط حركة شديد. ألم وحزن والده بدأ يأخذ منحى آخر، دخل في حالة من الحزن والضغط والتقريع المستمر، حتى أُصيب بالاكتئاب.

العجيب أن صالح مرَّ بخسارات كثيرة، خسر في سوق الأسهم عام 2006 خسارة مالية كبيرة، ودخل في قضية غريبة اضطر فيها إلى شراء منزله من جديد، ومرض والده بألزهايمر ثم فقده، لكنه لم يتأثر بها مثلما تأثَّر بمرض ابنه جسار. ومع ذلك، لا يعده معاناة أو ابتلاء، بل فرصة يخرج منها الإنسان حتى يصبح الإنسان الذي يريده الله.

يرى صالح أن ابنه جسار هو السبب الذي جعله ينظر إلى الحياة بشكل مختلف، وعرف من خلاله معانٍ إيمانية عظيمة، مثل الرضا والتوكل والحزن والابتلاء.

مواضيع الحلقة:

  • لماذا تردد في الظهور والحديث عن تجربته
  • كيف عرف بتوحد ابنه
  • هل ساعده تعاطف المجتمع معه
  • المحاولات الأولى لعلاج ابنه
  • بداية إصابته بالاكتئاب
  • تشخيص ابنه بالتوحد
  • كيف ساعدته زوجته في علاج الاكتئاب
  • شكل الحياة بوجود ابن مصاب بالتوحد
  • ما الذي اختلف في علاج التوحد بالأدوية
  • نظرة مختلفة للمعاناة التي يعيشها
  • كيف تعامل مع وفاة والده
  • هل تغيرت علاقته مع زوجته
  • كيف تغير إيمانه بعد توحد ابنه
نقترح عليكم زيارة رابط اليوتيوب الأصلي لمشاهدة الفيديو، المشاركة في المناقشة، والاشتراك في القناة على اليوتيوب. بهذه الطريقة، تشجعون وتدعمون صانع المحتوى.