في عام 2006 انطلقت عبّارة السلام في رحلة من ميناء محافظة ضباء السعودية إلى ميناء محافظة سفاجا المصرية لمدة سبع ساعات. وبعد ساعتين من الإبحار وقعت الحادثة، احترقت السفينة وتحطمت، ومات أكثر من 1000 شخص، ونجا أكثر من 400.
تركت حادثة غرق عبّارة السلام أثرًا عميقًا في ذاكرة الشعبين السعودي والمصري، ضيفي في هذه الحلقة محمد آل مشوط، أحد الناجين من هذه الحادثة، ليحكي لنا قصته.
عاش محمد لحظات صعبة ومحاولات عديدة للنجاة، بدءًا من لحظة اندلاع الحريق في السفينة، وفقده ابن عمه، وتنازع الركّاب على ستر النجاة، سقوطهم واحدًا تلو الآخر، تشبّثه بقطعة حديد كي لا يسقط في البحر.
يصف محمد المشهد بأنه أشبه بيوم القيامة، انفجار السيارات التي كانت على متن السفينة، سقوطه في البحر وسط الجثث والأمتعة، وإبحاره وحيدًا في ظلام الليل. وعلى الرغم من رؤيته سفينة مرّت بالقرب، فإنها لم تقدم أي مساعدة.
يروي محمد الكثير من القصص والمشاهد التي لا ينساها، وجوده في البحر لأكثر من 24 ساعة، الأمواج تحركه، والناس يموتون بين يديه. حتى جاءت اللحظة المنتظرة، لحظة الإنقاذ. قصص مؤلمة نسمعها في هذه الحلقة المؤثرة.
مواضيع الحلقة:
- ما الذي دفعه للسفر
- ركوب العبّارة
- احتراق العبارة
- تحطم العبارة وسقوطه في البحر
- ركوبه قارب النجاة
- لحظة الإنقاذ
- العودة إلى السعودية
- ما بعد الحلقة: كيف استقبلته عائلته