اليوم نقضي معظم أوقاتنا في العمل. ويتردد دائمًا أنه من المفترض أن يكون هناك توازن بين حياتك في العمل وحياتك خارجه. لكن المشكلة تكمن في الفصل بينهما، إذا كانت جودة حياتك في أحدهما تؤثر على الأخرى.
فإذا ما كان الشخص راضيًا عن حياته، كيف سيكون راضيًا عن عمله؟ وإذا كان يعمل في مكان مسموم، فكيف يمكن ألا تنتقل هذه السمّية معه إلى بيته؟
لذلك استضفت هاجر القايدي، مستشارة علم النفس التنظيمي، أو علم نفس العمل، المؤسس والمدير العام لإستنار، لاستشارات علم النفس في العمل.
سألتها في البداية عن ماهية تخصصها، وما الذي نعنيه بعلم النفس التنظيمي؟ كما سألتها عن دوافع الشخص للعمل، هل يكون ذلك من أجل المال؟ أم لغاية وجودية؟
انتقلنا للحديث عن بيئات العمل، وما الفرق بين العمل عن بعد أو حضوريًا؟ إذ ترى هاجر بأن العمل عن بعد يفقد الشخص بعض المهارات الاجتماعية الأهم في حياة العمل، كما أنها تزيد من قلق الشخص والاحتراق فيها سريع الحدوث.
امتد حدّيثنا إلى الصراعات في بيئة العمل، والرضا في العمل، وتأثيره على حياة الشخص. كما تناولنا الاحتراق الوظيفي والتعامل معه، سواءٌ أكان هذا من جانب الموظف الذي يعاني الاحتراق، أم من جانب مديره. إضافة إلى التوازن بين الحياة والعمل، إذ ذكرت القايدي نظرية «أربع كرات في الحياة»، التي لا بد لك أن تتخلى عن أحدها لتستقر في حياتك.
ختمنا الحوار عن التحديات النفسية التي تواجه المرأة في العمل، والمساواة والعلاقات بين الجنسين.
مواضيع الحلقة:
- علم نفس العمل
- دوافع العمل
- هل يمكن أن يكون العمل غاية؟
- تحوّل الموهبة إلى مهنة
- بيئات العمل
- العمل عن بعد
- صراعات بيئة العمل
- الرضا عن العمل
- الاحتراق الوظيفي
- الموازنة بين الحياة والعمل
- التحديات النفسية للمرأة في العمل
- هل توظيف مدير سعادة الحلّ لبيئة صحية؟
- مشهد الصحة النفسية