من ابن قرية إلى مصمم أزياء يشارك في أسبوع الموضة في باريس، ويصمّم للأميرة ديانا والملك تشارلز، وكذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
تعد هذه الحلقة سيرة ذاتية لضيفي يحيى البشري، أول مصمم أزياء سعودي. وتتجاوز الحلقة السيرة إلى الحديث عن الثوب السعودي والعباية. فنحن ندرك أن الأزياء في السعودية تهمنا جميعًا. إذ يهتم الرجل بشكل وتصميم ثوبه وشماغه وحتى طريقة لباسه. أمّا النساء اليوم، فأصبحت العباية جزءًا مهمًّا من الشكل والأناقة.
سألته عن التغيرات المجتمعية، والتحديات التي واجهته في مجال الأزياء سواءً داخل العائلة أو مع الدولة والمجتمع منذ التسعينيات حتى يومنا هذا. إذ كان الرجل في الماضي خياطًا، ويفصل الملابس لرجال القرية ونسائها، وله قيمته ومكانته. ولكن بعد سنوات أصبح من يمتهن التصميم، وحتى إن كان مصممًا عالميًا، يواجه بالرفض والنبذ. الغريب هو ردة الفعل المختلفة تمامًا تجاه القصتين. فماذا تغيّر في المجتمع بين هاتين الفترتين؟
توسعنا في الحديث عن بداياته ودخوله إلى مجال الأزياء والموضة، وقصصه مع المباحث والهيئة، إلى تصميمه للأميرة ديانا الذي أحدث نقلة نوعية في حياته المهنية. وأيضًا تصميمه للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يرى البشري أنه أنقذه من التصادم الحاد مع المجتمع.
ختمنا حديثنا بتغير مشهد الأزياء في السعودية. ويقول البشري إنه يتحتم علينا أن نكون واقعين ونترك الحلم، ولا نقارن أنفسنا بدول لها مئات السنين في هذا المجال. ونصنع أكاديميات تعليمية تخرج لنا جيلًا مهنيًّا لصناعة الموضة.
مواضيع الحلقة:
- حياته بين القرية والمدينة
- دخول الصحوة
- الجامعة والاهتمامات
- دخوله مجال الأزياء والموضة
- تأثير العائلة والمجتمع
- التصميم للأميرة ديانا
- التصميم للملك عبدالله
- تطوّر الثوب
- تصميم الشماغ وتغيّر العباية
- تغيّر مشهد الأزياء في السعودية
- الموضة والماركات
- لبس السعودي للبدلة والمشلح
- لماذا لم نصدر أزياءنا للعالم؟