مع لما الصفدي، دكتورة وإستشارية نفسية أسرية، خبرة بمجال الدراسات الاجتماعية، شهادة مرخصة بتحليل السلوك، متخصصة بالإعلام النفسي، عضو في المجلس الإستشاري الأسري.
في زمن تغيّرت فيه كل الثوابت، وصار المستقبل فكرة ضبابية، يعيش جيل كامل حالة من اللايقين .. لا استقرار في العمل، ولا في العلاقات، ولا حتى في الإحساس بالذات.
لكن هل هذا اللايقين لعنة تُنهكنا؟ أم فرصة لنكتشف أنفسنا من جديد؟
مواضيع الحلقة:
- جيل اللايقين يعيش في ظل انفتاح كامل على المعلومات ووسائل التواصل، مما يسبب له ارتباكًا نفسيًا
- متلازمة السوشيال ميديا تؤثر سلبًا على الصحة النفسية من خلال رسائل تصل إلى اللاوعي
- الجيل الحالي يعاني من تناقض بين الحرية والتمرد من جهة، والضياع والتعب النفسي من جهة أخرى
- تراجع دور الأهل في فرض آرائهم وتأثيرهم المباشر على الأبناء بسبب تعدد المصادر المعلوماتية
- ضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة تسمح للجيل بالتجربة والخطأ دون خوف
- اللايقين ليس بالضرورة سلبيًا، بل قد يكون بداية وعي وتطور إذا تم التعامل معه بشكل صحيح
- الرضا الداخلي والتصالح مع الذات والماضي أساسي لبناء مناعة نفسية قوية