«الأب الحقيقي للإدارة الحديثة والذي غير مفهوم قيمة العميل»
في الحلقة الأولى من بودكاست «سيرة» نغوص في حياة الأب والمؤسس لعلم الإدارة الحديثة، بيتر دراكر.
نستعرض كيف كانت نشأته في بيئة متفتحة وداعمة للنقاش عاملاً رئيسيًا في صقل شخصيته الفذة ليصبح واحدًا من أعظم العقول في القرن العشرين.
ثم نتتبع رحلته الدراسية، التي بدأت في ألمانيا ثم بريطانيا، حيث درس القانون على الرغم من كونه طالبًا بليدًا من الناحية الأكاديمية. ولكن خلف هذا الأداء الدراسي المتواضع.
ننتقل بعد ذلك إلى قرار دراكر بالهجرة إلى أمريكا، ولماذا اختار أمريكا تحديدًا؟
في الولايات المتحدة بدأ تدريجيًا في لفت أنظار كبرى الشركات، التي أصبحت تسعى لاستشارته وتوظيفه ليحقق نقلة نوعية في شركتي جينرال إلكتريك وجينرال موتورز.
وفي سياق الحديث، نسلط الضوء على أهم المبادئ التي أسسها دراكر في علم الإدارة، وكيف أثر تكوينه القانوني على أسلوبه في التفكير الإداري.
كما نتناول رؤيته الخاصة حول التسويق، والتي تتجلى في عبارته الشهيرة: «التسويق أكبر من أن يُترك لفريق التسويق فقط» مما يعكس نظرته الاستراتيجية الشاملة لمختلف جوانب الأعمال.
نترككم مع سيرة بيتر دراكر، مشاهدة ممتعة…