بعد أكثر من عشرين عامًا على افتتاح أول فرع له، يعرف أهل الرياض وزوارها مقهى «جافا تايم» كأشهر المقاهي الراقية وأقدمها، حيث انتشرت فروعه خلال هذين العقدين في المدينة دون أن تخرج عنها. في هذه الحلقة من «سوالف بزنس»، نسولف مع الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمقهى «جافا تايم»، عبدالله الدويش، لنعرف منه قصة هذا المقهى.
نسأل عبدالله عن قراره وشركائه إطلاق مشروع مقهى عام 1997، مع أن الإقبال على المقاهي كان محدودًا آنذاك. فهل سهّلت شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي حازها عليه الخوض في غمار التجارة وخوض مغامرة جديدة؟
فيحكي لنا عن بداياته في تأسيس المشروع والتحديات التي واجهته آن التنفيذ، عن كل العقبات التي واجهها، كمشكلة الاستيراد في وقت وقف فيه المقهى في مواجهة كبار تجار البن في السعودية، وعن تحدي إقناع الناس بشراء كوب قهوة أبهظ من القهوة التي يقدمها منافسوه. ويفشي لنا سبب وجود «جافا تايم» في الرياض دون مناطق أخرى، رغم قدرته على التوسع والمنافسة في بقية ربوع المملكة.
يجيب عبدالله على كل هذه الأسئلة، ويحدثنا عن مفهوم القهوة المختصة ومواصفاتها وشكلها الحالي في السوق السعودي. ويشرح لنا عملية استقطاب العملاء من جهة، وكيفية تدريب الموظفين من جهة أخرى، لضمان الجودة وأهمية حصة العلامة التجارية والمنافسة مع المقاهي الأخرى حاليًا، وعن رفضهم التواجد في تطبيقات التوصيل سابقًا، وكيف أنها في وقت سابقٍ بدت غير مجدية له.
مواضيع الحلقة:
- سوق القهوة في عام 1997م ولماذا اختاره؟
- بداية فكرة جافا تايم
- الاستيراد وتأسيس أول فرع لجافا تايم
- التسعير
- التوسّع في الفروع والمحافظة على الجودة
- حصة العلامة التجارية
- المنافسة
- القهوة المختصة
- التسويق وتطبيقات التوصيل
- ريادة الأعمال والفائدة من الخبرات الأكاديمية
- لو عاد فيك الزمن، ماذا ستغيّر في جافا تايم؟