فقدت مدننا ولفترة طويلة الهوية الحضرية التي تميّزها، سواءً في تخطيط المباني أو الشوارع، أو حتى الوجهات السياحية. لكن بدأت بعض البلديات في محاولات تهذيبٍ للمدن، مثل الشرقية التي لها تجربة فريدة في تحسين خدماتها البلدية، ونرى انعكاسها على جودة الشوارع وانسيابية الحركة المرورية، وحتى تطوّر البنية التحتية.
ضيف هذه الحلقة معالي المهندس فهد الجبير، الذي امتدت خبرته في القطاع البلدي إلى أربع مناطق، ليُحدّثنا على نحوٍ خاص عن تجربته في أمانة الشرقية.
يقول الجبير إن جودة الطرق في الشرقية هي الأفضل في السعودية، فكيف حُلّت مشكلات الشوارع التي كانت موجودة؟ وكيف ساهمت بعض القرارات، مثل إلغاء إشارات المرور، في تسهيل حركة الشوارع؟ أو حتى تقليل معدّل الوفيات بسبب الحوادث؟ إذ تسجّل الشرقية أقل معدلات الوفيات بالحوادث المرورية.
هل صحيح أن الشرقية تغيب عنها المشاريع الضخمة؟ وأنها غير جاذبة للاستثمارات؟ يقول الجبير إن هناك مشاريع متنوّعة ستشهدها الشرقية بحلول عام 2026، فهل سنرى منها وجهات بحرية جديدة؟
مواضيع الحلقة:
- المشهد الحضري للمدن السعودية
- تجربته في أمانة الشرقية
- كيف حسَّن الشوارع والسلامة المرورية في الشرقية
- هل تفتقد الشرقية للتشجير
- لماذا مُنعت المظلات أمام المنازل
- هل الشرقية غير جاذبة للاستثمارات
- مشاريع صندوق الاستثمارات العامة في الشرقية
- متى يتوفر نقل عام يربط بين مدن الشرقية
- أهم المشاريع القادمة في الشرقية