نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست «سقراط» المستشار في الديوان الملكي ورئيس لجنة برنامج التحول الوطني ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني محمد التويجري.
ضيفنا قائدٌ يحمل ثلاث قبعات قيادية، فحاولنا تغطيتها قدر الإمكان. فسألنا ضيفنا بدايةً عن كيفية عمل العقل المدبر «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» الذي يتولى زمام أمور برامج الرؤية، وما كواليس العمل؟
ثم انتقلنا في حديثنا إلى برنامج «التحول الوطني»، حيث سألنا ضيفنا عن دوره وممكناته، وعن تاريخه. فهو أول برنامج تحوُّلي يُطلَق، ثم عقبته البرامج الأخرى. ولم يفتنا سؤاله عن الأثر الأهم الذي أحدثه البرنامج بعد انتهاء مرحلته الأولى. كما أسهب ضيفنا في الحديث عن المتابعة وكيف يعملون مع الجهات المنفذة.
غطينا بعدها القبعة الثانية «صندوق التنمية الوطني»، فسألنا ضيفنا كيف ولدت فكرة إنشائه، ولماذا ضمَّ تحته جميع الصناديق التنموية؟ وما الذي تغير على الصناديق التي سبقته حيث يتجاوز عمر بعضها الأربعين سنة؟ ثم سألنا عن آخر مخرجات «صندوق البنية التحتية» الذي يعد الأقرب لقلب ضيفنا، ففهمنا دوره وحجمه. كما سألنا ضيفنا عن الأثر المتوقع منه، وما أبرز ملامح استراتيجية الصندوق للسنوات الخمس القادمة؟ ولماذا جاء التوجه إلى اختيار شخصية غير سعودية لقيادته؟
كانت الاستضافة فرصة لسؤال محمد التويجري عن طبيعة عمل «مستشاري الديوان الملكي»: هل هم مستقلون، وما هي طبيعة عملهم؟ وما الفرق بين مستشار في الديوان الملكي ومستشار في مجلس الوزراء؟
أيضًا سألنا ضيفنا عن تجربة الترشح لمنظمة التجارة العالمية وكواليسها، وكيف كانوا يتنقلون بين الدول، وكيف دعم ولي العهد مشواره، وكيف كانت ردة فعله بعد إعلان عدم الترشح للفوز.
ثم ختمنا حوارنا بسؤال ضيفنا عن الرسالة التفاؤلية التي يبعثها لمواطن غير متفائل ما زال لا يؤمن بالعمل التحولي الذي تقوم به الدولة.