نستضيف في أولى حلقاتنا د. عبيد العبدلي، عضو سابق في مجلس الشورى، وأحد رواد مجال التسويق في المملكة، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة مزيج للاستشارات التسويقية.
إذ تحدَّث عن بداية المرحلة الجامعية، والعقبات التي واجهته وكيف خلق منها فُرصًا، وعن أثر تجربته في المرحلة الدراسية.
ثم بيّن كيف تختار تخصصك الجامعي وتشق درب مستقبلك بالتركيز في خطوة قرارك الدراسي، ودور الشغف في تحفيزك على تجاوز العقبات وإنجاز المهمات.
وامتدادًا للحديث تطرقنا إلى ذكر تجربة البعثة بعدما كان صديق المنزل محاطًا بجدران بيئته، حتى تبيّن لنا حصاد هذه التجارب وثمرة الجهد، ومدى أثرها الإيجابي.
بعد حصول ضيفنا على الماجستير انتقل من القطاع الخاص إلى التدريس الجامعي في إحدى أقوى جامعات السعودية، وامتدادًا للسعي وتحقيق المراد ابتُعث وحقق حلمه بإكمال الدكتوراه، سرد وغرَّد لنا بشغف عن تجربته المُثرية والممتعة في التدريس الجامعي، ثم انتقل إلى الحديث عن مرحلة تعيينه وكيلًا لشؤون الطلاب في الجامعة.
ثم انتقلنا إلى مرحلة مفصلية في حياة ضيفنا: حينما عُيّن عضوًا في مجلس الشورى، ومدى توفيقه بين أداء المهام وتكامل المسؤوليات دون تقصير في واجباته.
عرّف لنا الضيف التسويق وسهّل لنا مفهومه، ووضح مدى حاجة الناس إليه، وهل التسويق مهارة أم علم؟ ثم قدّم عدة نصائح لطلاب التسويق من وحي خبرته وتجربته الممتدّة فيه، وذكر سرّ تميّز الأشخاص أو الجهات في هذا المجال، وكيف يمكن للفرد أن يسوّق لنفسه في شتى مجالات الحياة؟ وتطرق إلى الحديث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية في التسويق.
وضح ضيفنا وجهة نظره في كثرة التنقل بين الوظائف، ومدى صحة هذا القرار، وحدد الفترة المعقولة لكل وظيفة على الأقل، ثم انتقل إلى الحديث عن مجال التسويق في المملكة وتحسّنه الملحوظ بعد الإعلان عن المشاريع الوطنية الضخمة المتصلة برؤية 2030، وتحدث عن مستقبل التسويق في المملكة، ثم ختم بالحديث عن أحَديّة العبدلي التي أتمت 31 سنة، وعن سر نجاحها واستمرارها، وارتباطه العاطفي بها.
مواضيع الحلقة:
- محطات الدراسة الجامعية
- كيف تختار التخصص؟
- مرحلة الابتعاث
- مرحلة التدريس الجامعي والدكتوراه
- وكيل شؤون الطلاب
- الانتقال إلى مجلس الشورى
- تنظيم الوقت مع كثرة المسؤوليات
- ما هو التسويق؟
- نصائح لطالب التسويق
- ما الذي يميزك في التسويق؟
- كيف تسوق لنفسك؟
- رأيه في التنقل الوظيفي
- مجال التسويق في المملكة
- أحَدية العبدلي