من أحضان قصص الجدّات ومرويّاتهنّ وسماع ”كاسيتات“ يسجّلها والده أثناء غيابه عن المنزل إلى دفّات الكتب، هكذا نشأ غيث مولعًا بالروايات والقصص والكتابة، نتحدث اليوم معه عن تحول مساره القرائي من التفسير والفقه إلى الأدب واللغة، وعن ارتباطه بمجلدات رجاء النقّاش، وعماذا تشكل القراءة بالنسبة إليه؟ وبالنسبة للانسان المعاصر الذي بدأ يفقد ”البطء“ من حياته وبدأت تأملاته في الوجود بالاضمحلال.. كيف نجد معتقلًا أو بالأحرى ملجأً في عصر السرعة نستعيد فيه كينونتنا ونغرق في تأمّلاتنا كطبيعة إنسانية؟ وماذا يكشف لنا موقع ”قوود ريدز“ عن القرّاء العرب؟ وكيف بدأ غيث بتأسيس صالونه الأدبي الروسي، وما وجه الشبه بين الأدب العربي والروسي؟ ونختتم بسؤال مهمّ كيف نوطّد أو نعيد روابط علاقتنا بالقراءة؟