من أفنى عمره في السفر من أجل مساعدة المسلمين في كل بقاع العالم والنظر في أحوالهم، عميد الرحّالين الأديب السعودي محمد بن ناصر العبودي، نستذكر العبودي في حلقة استثنائية يشاركنا فيها الدكتور محمد المشوح | @tholothia الذي كان قريباً منه وكتب سيرته، يروي لنا المشوح علاقته بالشيخ ومحبته له من قبل أن يلقاه، وسيرة حياة الرحّالة الذي لا يوجد من ارتحل مثله، فكان استثناءً في أدب الرحلات والسفر.
لم يكتفِ الشيخ العبودي بدراسة علوم الشريعة التي كانت طاغية على باقي العلوم في زمنه، لكنه هضم كل العلوم من فلسفة وعلم نفس وأدب، رافضاً ارتداء عباءة أحد ممن سبقوه فأصبح العالم الذي لا يُشبه أحد، والعالم الذي اتبع نهج الاعتدال والوسطية فأعطى أفضل صورة عن علماء المسلمين والإسلام في الخارج.