ضيفتنا هي شروق المجاوي، صانعة حقائب. من البادية بدات حكاية، طفلة ماكيجازوش عمرها 12 سنة، كتحمل حلم أكبر من سنّها.
اشتغلت في بيع الحلوى وبشركة الرخام باش تفتح أمامها الحياة أبواب جديدة. وتطلق مشروع مغربي أصيل، فيه من العقيق بريق، ومن الإرادة قصة لا تنتهي.
في هذه الحلقة من إلهاميات نكتشف كيف صنعت شروق الكثير من القليل.
تستعرض شروق المجاوي قصة نجاحها الملهمة من فتاة بسيطة نشأت في البادية إلى سيدة أعمال ناجحة في صناعة الحقائب اليدوية المزينة بالعقيق والكريستال في المغرب. تحكي شروق كيف بدأت حياتها باستقلالية منذ عمر 12 عامًا عندما انتقلت إلى المدينة، وتحملت مسؤوليات كبيرة ودخلت سوق العمل في مجال الحلويات ثم انتقلت للعمل في شركة رخام قبل أن تطلق مشروعها الخاص في صناعة الحقائب اليدوية. تؤكد على أهمية الاجتهاد والصبر والإبداع، ورضا الوالدين كدافع أساسي في مسيرتها. تتحدث عن التحديات التي واجهتها مثل نقص الموارد، صعوبة إيجاد المواد الخام، والضغط النفسي، لكنها تمكنت من تخطيها بالإرادة والثقة بالنفس. كما تشير إلى أهمية احترام عملها وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوضح كيف أصبحت معروفة في السوق المغربي، خاصة في مدن مثل مكناس ومراكش، مع طموح لتوسيع نشاطها. تشدد شروق على ضرورة التحكم في جودة العمل وعدم التهاون في التفاصيل، معتبرة أن المشروع غير فقط مصدر دخل بل أسلوب حياة وحافز للابتعاد عن السلوكيات السلبية.
مواضيع الحلقة:
- قوة الاستقلالية المبكرة في تشكيل شخصية ناجحة
- الصبر كعنصر لا غنى عنه للنجاح في بيئة معقدة
- رضا الوالدين ليس فقط قيمة روحية بل دافع عملي
- الابتكار في دمج الحرف التقليدية مع التصاميم العصرية
- أهمية الجودة والرقابة الذاتية في المنتج الحرفي
- الاعتراف بأهمية الصحة النفسية في ريادة الأعمال
- رؤية استراتيجية للتوسع والتمكين