ما الذي يجمع اللغة العربية بـ الفن التشكيلي بالصوفية بالقضية الفلسطينية؟ ضيفتنا في هذه الحلقة تجمع كل هذا وأكثر. معنا اليوم في بودكاست أزرق الرسامة ريهام شاهين، تحدِّثنا عن رأيها في ربط الفنان بهوية معينة، ويشرح هذا لكم سبب عدم استخدامنا «الفنانة الفلسطينية» لوصفها، لكنها تحكي أيضًا عن مدى امتنانها لكونها من فلسطين وكونها عربية، وتحكي لنا كيف ولماذا بدأت في دمج النصوص العربية في لوحاتها.
تعرِّفنا ريهام بـ فن المنمنمات، ولماذا اختارت تلك التسمية بالتحديد لتطلقها على لوحاتها، كما تشرح لنا سبب استخدامها للألوان المبهجة، حتى للتعبير عن أكثر اللحظات المأساوية، مثل «معلش» وائل الدحدوح وغيرها من لوحاتها عن القضية قبل وبعد 7 أكتوبر. على مدار الحلقة، نتوقف أمام تلك اللحظة التاريخية لنستمع إلى آراء ريهام عما إذا كان يجب أن يملك الفنان موقفًا وصلةً بواقع مجتمعه، وعن ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للنشر عن القضية.
لريهام شاهين حكاية مثيرة للاهتمام مع تحويل الفن إلي مجال احترافها الأساسي، فقد تركت وظيفتها العادية لتنشئ مشروعها الفني الخاص وتعرض لوحاتها بنفسها بمختلف الأشكال، إما في صورة لوحات تقليدية أو على هيئة منتجات أخرى. تفتح هذه النقطة موضوع تسليع الفن، وهل الفن رفاهية أم ضرورة، وبخاصة في مجتمعاتنا العربية، كما نتطرق عبرها إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدة الفنانين على الانتشار. حلقة فنية شِعرية بنكهة غزاوية مع فنانة غير تقليدية.
- هل الفن للأغنياء فقط؟
- ترك الوظيفة لاحتراف الفن
- الفن على وسائل التواصل الاجتماعي
- صناعة الفن باستخدام التكنولوجيا
- هل يشجع المجتمع الفنانين؟