زينب كريم مهندسة، مدنيَّة وصانعة محتوى سوريَّة مقيمة في الإمارات.
كونها ابنة لكاتب وكاتبة؛ جعلَ مسيرتَها تبدأ في سن مبكرة، فكانَ أول ظهور لها أمام الكاميرا في عمر الرابعة، و في السادسة من عمرها على خشبة المسرح لتقدِّم مجموعة من الشعراء والأدباء في مهرجان ثقافي أمام أكثر من ٥٠٠ شخص.
لم يُقدَّر لها أن تنعمَ بأسرتِها طويلاً، فما لبثَت أن خسرَتْ والدَها في الثامنة والنصف من عمرِها، ممَّا شكلَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياة زينب لتكون القوَّة خيارَها الوحيد بعد تلك اللحظة.
لم تكتفي باهتمامِها الثقافي والأدبي بل كانَ لدراستِها وتحصيلِها العلمي النصيب أيضاً، فحصلت على إجازة في الهندسة المدنية بعمر الثالثة والعشرين، وخلال سنوات دراستِها لم تتوانى عن تطوير كل ما تملك من مواهب ومهارات في مجالات مختلفة لتتميَّز اليوم كصانعة محتوى، مدققة لغوية ومقدمة.